من رحيق الياسمين وزنبق الوادي والغادينيا، تصنّع أغلى العطور في العالم، فيما يظل دهن «الورد الطائفي» أهم المركبات المستخلصة طبيعيا من الزهور النادرة والقيمة والذي تنتهجه المدينة السعودية التي يطلق عليها الخبراء الفرنسيون «مملكة العطور».
وتنتج مزارع الورد الطائفي المُنتشرة في مواقع مُتفرقة من محافظة الطائف، نحو 700 طن من ماء الورد سنوياً، ومن الدهن نحو 40 ألف «تولة» (قنينة عطر بسعة 11.7 غرام) بواقع تولة واحدة لكُل 12 ألف وردة، ويرتفع سعر هذه العبوة الصغيرة ليصل إلى نحو ألف دولار أمريكي.
وعرف الطائف منذ القدم، بأنه أكثر البيئات المناسبة لنبتة «الجوري الدمشقية»، بشهادة خبراء فرنسا، فيما تشهد المدينة استقبال خبراء بين حين وآخر لمتابعة هذه الصناعة الفاخرة والفريدة. ورغم أن هذا النوع من الورد ينشأ في المنطقة منذ قرون، إلا أن الطائف ليست موطنه الأصلي، فهي وردة دمشقية يطلق عليها «الجوري الدمشقي» جلبت إلى الطائف قبل نحو 500 عام، غير أن تربة الطائف تظل أكثر الأنواع خصوبة، بدليل أن الورد الطائفي يباع بثلاثة أضعاف سعر الورد في العالم، بفروق تصل إلى 320 دولارا حسب الخبير خالد الشربي، أحد المهتمين بالورد الطائفي والإرشاد السياحي بالمنطقة.
وتشهد الطائف سنويا فعاليات عدة، أبرزها مهرجان الطائف الذي ينطلق شهر أغسطس القادم، ويضم قرية الورد التي تعرض الورد الطائفي ثاني أفخم الورود عالميا، علاوة على العطور الشهيرة عالميا والخلطات الشرقية الفريدة. إذ يشهد المهرجان إقبالا إقليميا وعالميا منقطع النظير بسبب تنوعه وثرائه وبرامجه المختلفة حول ثقافة وتراث السعوديين.
وتنتج مزارع الورد الطائفي المُنتشرة في مواقع مُتفرقة من محافظة الطائف، نحو 700 طن من ماء الورد سنوياً، ومن الدهن نحو 40 ألف «تولة» (قنينة عطر بسعة 11.7 غرام) بواقع تولة واحدة لكُل 12 ألف وردة، ويرتفع سعر هذه العبوة الصغيرة ليصل إلى نحو ألف دولار أمريكي.
وعرف الطائف منذ القدم، بأنه أكثر البيئات المناسبة لنبتة «الجوري الدمشقية»، بشهادة خبراء فرنسا، فيما تشهد المدينة استقبال خبراء بين حين وآخر لمتابعة هذه الصناعة الفاخرة والفريدة. ورغم أن هذا النوع من الورد ينشأ في المنطقة منذ قرون، إلا أن الطائف ليست موطنه الأصلي، فهي وردة دمشقية يطلق عليها «الجوري الدمشقي» جلبت إلى الطائف قبل نحو 500 عام، غير أن تربة الطائف تظل أكثر الأنواع خصوبة، بدليل أن الورد الطائفي يباع بثلاثة أضعاف سعر الورد في العالم، بفروق تصل إلى 320 دولارا حسب الخبير خالد الشربي، أحد المهتمين بالورد الطائفي والإرشاد السياحي بالمنطقة.
وتشهد الطائف سنويا فعاليات عدة، أبرزها مهرجان الطائف الذي ينطلق شهر أغسطس القادم، ويضم قرية الورد التي تعرض الورد الطائفي ثاني أفخم الورود عالميا، علاوة على العطور الشهيرة عالميا والخلطات الشرقية الفريدة. إذ يشهد المهرجان إقبالا إقليميا وعالميا منقطع النظير بسبب تنوعه وثرائه وبرامجه المختلفة حول ثقافة وتراث السعوديين.